الأحد، يونيو 18، 2023

سرَقُوني جَمِيعاً .. قصيده للشاعر الكبير د/ وحيد زايد ابن مدينه طنطا الشقيقه

الشاعر د/ وحيد زايد
مدير مستشفى الصدر بطنطا س - عضو اتحاد كتاب مصر 


 

سَرقُوني جَمِيعاً مَنْ وَثَقْتُ بأنَّهُم أحْبابي زَوْجِي .. عِيالِي .. إِخْوَتِي .. أصْحابِي يَومِي وأَمْسِي .. صَبْوَتِي وشَبابِي مَرْضَايَ .. مالِي .. مَنْصِبِي .. أَلْقابِى

لمْ أَدْرِ إِلأ عِنْدَما خَرَجُوا جميعاً وأَغْلَقُوا بابِي الأنَ ... هُنا ما يَكْفِي مِن الصَمْت هدا هُوَ الوَقْت أطْفَأتُ قَنادِيلِي أشْعَلْتُ شُمُوعِي مِن أنْفاسِ الرُوحْ زَينْتُ مُرُوجِي بأزَاهِيرَ حَدِيثَة مِن بُسْتانِ القلْب واستَحْضَرْتُ سُلافاً مِن كلِماتِ الرَب وبسَطْتُ بساطَ الوُد وسَجَدْت رفَ الطائِرُ في صَدْرِي بأجْنِحَةٍ مِن سُكُونٍ وسعادَةْ بَعثَتْتِي نَفْحَةُ صِدْق .. بدَأتْ عَيْنايَ شَحِيحَة كصُنْبُورٍ فاسِدْ يُفْلِتُ بعضَ الشَدَرات بارِدَةً تَغسِلُ جَمْرَ الياقُوتَةْ طارَ الوُدُّ أشَدْ صارَ الماءُ أَنِيناً فَوّاحاً فصُراحاً فصُراخاً ياااالله كُسِرَ البابْ والشلالُ انطلَقَتْ خَيْلَا والمُزْنَةُ فاضَتْ سَيْلَا دَقَّ البابْ مَن بالخارِج! هلْ أَسْمَع! لنْ أسْمَعْ لنْ أتحرَّكَ .. لنْ أرْتاب يا أَغْراب لو صَحِبَتْنِي تلكَ الرُّوحْ لَصَحِبْتُ المَلَكَ وصافَحْتُ الرُوحْ ودخَلْتُ مِن الأبْواب

أقرأ أيضاً

قصائد ومقالات د/ وحيد زايد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق