السبت، فبراير 18، 2023

السمسار.. قصيده للشاعرالكبيرالأستاذ /عيد حميدة ابن سبرباى بطنطا الشقيقه

الشاعر/ عيد على حميدة
كبير معلمين‏ لدى ‏مدرسة مصطفى صادق الرافعي الرسمية للغات‏ وشاعرومحررصحفي نشر له العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية والأشعار بالصحف والمجلات داخل وخارج مصر


فى وسط البلدة ياسادة

يستوطن رجل سمسار

ويدق علينا كل دقيقه

باب الدار

يطلب مالا

يطلب قرضا

يطلب شيئا

يحتاج قرار

ويمد يديه بكل برود

والثقة لديه

وبكل سعاده

وبكل فخار

ويردد دوما:

ياأهل الحاره

ياكل صديق

يا أعظم جار

الحب بقلبى....سيظل طليقا

يزداد وينمو

كهشيم النار

سأظل السيد  والقديس

ورجوع السيد مهموما

فى عرف العادة والقانون

لاشك سيصبح مخزيا

وسيصبح أمرا مكروها

أو وصمة عار

يا سادة أعطيكم ثقتى

أمنحكم وقتى

وسأمنح بعضكمو فى صمت

أنشودة حب  ..من غير صراخ

وبدون هراء...أو نصف قرار

 لا تنظر خلفك

لاتسمع صوتا

يدعوك  لتسعى

فأنا الفردوس الأعلى

وعداى جحيم

وسواى النار

الكل سينصت  فى صمت

ويصفق دوما

وكأنه يجلس فى عرس

أو يحضر حفلا

أو دقة زار

لاشئ  سيفنى

الكل  سيسعد

ويعيش طويلا

ويردد دوما

عاش الثوار...عاش الثوار

 

 أقرأ أيضاً

قصائد ومقالات الشاعر/ عيد حميده


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق