السبت، أكتوبر 29، 2022

"لما بدا يتثنى" موشح أندلسى في أوركسترا فلهارموني باريس أشترك فيه 300 موسيقي هاوٍ من موظفي المصرف،عندما يعشق الفرنسيون شىء جميل





بمبادرة من مصرفGénérale Société الفرنسي، نظّم فرنسوا ـ زافييه روت، قائد الأوركسترا الفرنسية Les Siècles حفلاً للموسيقى الكلاسيكية في فلهارموني باريس، أشرك فيه 300 موسيقي هاوٍ من موظفي المصرف، من فرنسا والمغرب والكاميرون، بالإضافة إلى أعضاء الفرقة الأصلاء. وإلى جانب مقطوعات من هايدن وبيتهوفن وتشايكوفسكي وغريغ ودفورجاك وبرليوز وبيزيه وبورودين وآخرين، كانت مفاجأة الختام توزيعاً أوركسترالياً مذهلاً لموشح "لما بدا يتثنى".

لما بدا يتثنى مُوشّح أندلسي عربي تراثي شهير ينتمي إلى مقام نهاوند بضرب سماعي ثقيل 10/8، ويعتبره بعض النقاد أشهر موشح عربي،[1][2] حيث شكَّل الموشح ثورة على الشكل التقليدي للقصيدة العربية من حيث البناء النظمي والفني، ويجمع الموشح بين الفصحى وتحرير الوزن والقافية.[3]

اختلف المؤرخون في تحديد اسم صاحبه الأصلي، فمنهم من نسب النص إلى الوشاح الأندلسي لسان الدين بن الخطيب (عاش بين 1313 - 1374 م)، وهو القول الأشهر، نظرًا لأسلوب الموشح الأندلسي، ولتشابهه مع موشحات لسان الدين.[4] و منهم من نسبه إلى المغني المصري محمد عبد الرحيم المسلوب (عاش بين 1793 و 1928 م) ونُسب اللحن له أيضًا.[3][2][4]

تغنى به الكثير من المغنين المشهورين والفرق الموسيقية عبر العالم، ولكن كانت أولى التسجيلات عام 1910م[أ] لها مع المغني المصري سيد الصفتي[6] ثم مع المغنى محي الدين بعيون عام 1920،[5] ثم بعد ذلك مع المغنية الشامية ماري جبران ثم المغنية المصرية نادرة أمين في بدايات القرن العشرين، ثم تغنت به نور الهدى وفيروز والشيخ إمام، وفي العصر الحديث تغنت به لينا شاماميان وسعاد ماسي وغيرهم.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق