الروائى مسعد خلاف |
استخدم الكاتب في سرد روايته بعض الأساطير التي تنعكس على سلوك الناس والمتعلقة بآمالهم وآلامهم داخل قريتهم الآمنة، وعلاقتهم بمدرسة وصفها الكاتب بالشاملة تحيط بها المقابر من جهتين وخروج الأشباح منها في فترة الستينيات والتي مزجت بين الرعب والخوف والخيال.
ومما جاء على غلاف الرواية:
الطفل لديه قدرات عقلية ونفسية متميزة، هو يرى الواقع حوله، ويستمع لما يجري بين أهل القرية وزوارها من حوارات وهواجس وحكايات وذكريات انعكست عليه بسلبياتها وإيجابياتها، عايش ما يعانيه الناس من خوف وألم ومرض، وصاحبنا كتوم لا يظهر ما يعتلج قلبه من مخاوف ونفسه من هواجس، كمن كل ذلك فى عقله الباطن ولكنه لم ينسها أو يتناساها أبدا، فالصدر يجيش بالبكاء ويعتصره الألم عندما يتذكر جزئٌيات منها تتشظى مثل ذرات حبوب القمح الذى يراه أمامه، وقتها يشعر بعقله وكأنه ينفرط خوفا وترقبا لما سوف تحمله قوادم الأيام وما يخبؤه له الآتي من القدر المحتوم، يحس بعقله ينفرط مثل العقد اللولي أو السبحة.
ان رواية الشاملة وجماجم اليهود للاديب الروائي مسعد خلاف والمسجله برقم إيداع قانوني من هئية الكتب والوثاائق المصرية ٣١٥٤ سنة ٢٠٢٢ تضم الرواية أحداث جسيمة مرت بالرواي مليئة بعوامل الخير وعوامل الشر وان أغلبية ذالك ينتمي الي المدرسة الواقعية التي تصف الأحداث كما وقعت وحدثت في القرية القديمه الآمنة التي يسكنها أهلها الطيبين الطاهرين على فطرتهم ولقد استخدم الرواي الأساطير التي تنعكس على سلوك الناس وامالهم والامهم في تلك المدرسه الشاملة التي يحيطها المقابر من الجهتين وخروج الأشباح في فترة الستينيات التي كانت مليئة بالرعب والخوف والخيال وماحدث في مدرسة الشامله وتكلم الرواي عن العاطفه مع محبوبته وكيف احاطت بها أجنحة الموت التي بسببها غادر من القريه الي الإسكندرية بلد الجمال فعمل بها مدرسا في عدة مدارس في سيدي جابر وسموحه المتقدمه ث وغيرها من ضياع في التعليم الفني في السيوف النسيجيه واهدار التعليم العام على الفني وعدم الاهتمام به من قبل الدوله ا ان تغير مسار الرواي وتنقله بين المدن في طنطا واسكندريه والبحيره جعله يكتسب خبرات كثيره علمية تاريخية اجتماعيه وبرغم انتقالاته اخيرا رجع الي موطنه الأصلي القريه الامنه التي ولد فيها واختتم روايته قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم صدق الله العظيم
وعن روايه الشامله جماجم اليهود يقول الروائى/ مسعد خلاف
مدرسة الشاملة في آخر شارع الجلاء من
طنطا بنيت في فترة السبعينيات من قبل الدولة ووزارة التربية والتعليم على انقاض
المقابر اليهود المسيحين الأرثوذكسي فيوجد بينها المقابر الي الان من الجهتين حول
المدرسة فيحكي الراوي عنها وماعرفة في فتره الخمسينات من الأساطير وخروج الأشباح
والعفاريت وماينعكس على سلوك الناس والأفراد في تلك المنطقة المهجورة التي كانت
تخيف الجميع من المرور والمسير ليلا حيث يخرج الشبح والعفاريت التي تخطف وتسرق
وتثير الرعب في قلوب القريبين من المكان وخصوصا قرية ميت حبيش البحرية التي كان
بها الفلاحين والراوي يعيشون على الفترة وكان الراوي اول دفعة في تلك المدرسة فقال
ان الأشباح كانت تطلع من بعد العشاء لتخطف وتقتل كل من يمر بهذا المكان والطريق
واثناء فترة الثلاث سنوات الدراسة للراوي فيها كانوا ينظفونها من الجماجم والعظام
المتبقية وغيرها هو وزملاؤه من بداية١٩٧٦ عصر الزمن الجميل ولكنه كان ممتلئ بالرعب
والخوف واحساس بالرهبة أثناء الدراسة فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق