الاثنين، يوليو 05، 2021

السرقات الأدبية .. الجائحة مستمرة مقال للشاعرالأستاذ/عيد حميدة ابن طنطا

الشاعر/ عيد على حميدة
‏مدرس أول لغة عربية وكبير معلمين‏ لدى ‏مدرسة مصطفى صادق الرافعي الرسمية للغات‏ وشاعرومحررصحفي نشر له العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية والأشعار في العديد من الصحف والمجلات داخل وخارج مصركما عمل محررا صحفيا بالصحف والمجلات داخل وخارج مصر

يبدو أن مسلسل السرقات اللادبية لن ينتهى طالما أن الجناه لا يجدون من يحاسبهم على تلك الجرائم التى يرتكبونها فى حق أنفسهم أولاً وفى حق المبدعين المجنى عليهم ثانيا ثم فى حق المجتمع الثقافى الذى يجب أن يلفظهم لا أن يتم تكريمهم ومنحهم المكافٱت والعضوية أحيانا في اتحاد الكتاب.

وهناك من يستغل عدم وجود رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي ويستحل لنفسه السطو على إبداعات الٱخرين وهناك بعض الأمثلة التى عثرت عليها عن طريق الصدفة وحدها ضمن ماحدث

من قبل فى وقائع مشابهة ولم يكن من المقبول أن أغض الطرف عن هذه القرصنة فقررت أن أفضح هؤلاء اللصوص حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المرضى النفسيين هواة التسلق على أكتاف الٱخرين وهذه بعض النماذج التي عثرت عليها على سبيل المثال لا الحصر الواقعة الأولى: قصيدة بعنوان:التليفون رن وجدتها منشورة في مواقع مختلفة بأسماء متعددة مثل:فوزية فرغلى السويس...عابر سبيل....زهرة العلا....ببا المستقبل __قصيدة أخرى تبدأ ب... وقائلةهلا نظرت تجاهنا منشورة باسم: ابراهيم جمال..زهرة العلا....فقار الكرخى...منتديات درر العراق...سدرة أحمد أحمد والحالة الأخرى واقعة سكو شاعرة أعمال شاعرتين إحداهما مصرية والأخرى سودانية أما المصرية فهى الشاعرةزينب محمود والسودانية هى الشاعرةنجلاء يوسف وقد قامت حنان حسن بالسطو على أعمال الشاعرتين وضمنت أشعارهما دواوينها الثلاث
1-وجع2-فى حضن عينيك .كله زايل) وقد حصلت من خلال الدواوين الثلاثة على عضوية اتحاد الكتاب وجدير بالذكر أن الشاعرة نجلاء يوسف قد اكتشفت بالصدفة أن الشاعرة حنان حسن قد قامت بالسطو على أشعارها ونسبتها إلى نفسها وأنها حاولت التواصل معها عبر الفيس بوك الا انها لم ترد عليها والشاعرة نجلاء يوسف قد اكتشفت بالصدفة أن الشاعرة المذكورة قدنسبت لنفسها سيدة "الوصية"والتى نشرتفى شهرسبتمبر٢٠١٩بصفحة"اسكندرية تبدع"بعد أن غيرت عنوانها إلى اتجاه الشوق وضمنتها ديوانها كله زايل والغريب في الأمر أن يقوم شاعر وروائي سكندرى كبير وهو الأستاذ أحمد فضل شبلول بالتقديم للديوان المسروق ويثنى عليه وعلى الشاعرة مادحا إياها فى جريدة الأهرام المصرية ويقول: إن قصائد الشاعرة حنان حسن فى هذا الديوان ترمومتر لقياس الوجع المصرى بل الوجع الإنسانى كله.....ويضيف:نحن أمام شاعرةمتمكنه من أدواتها الموسيقية وهذا يدل على ثقافة الشاعرة وأن هذا الديوان- والكلام مازال على لسان الشاعر أحمد شبلول-يعد إضافة حقيقية إلى مشهد شعر العامية المصرية وهو يرتفع إلى ٱفاق إنسانية أرحب وأعمق فهنيئا لها ولناهذا الوجع الإبداع الجميل وعندما تم اكتشاف هذا السطو تبرأ من ذلك وقال: لست مع أوضد ولا أستطيع أن أقول من الظالم ومن المظلوم ونحن نقول للشاعر والناقد السكندرى:لا هنيئا لها ولا هنيئا لنا هذا الوجع فالجهد المسروق كالطعام المسموم يضر كل من يتناوله ومن أطرف ما وجدته في هذا المجال ماقامت بهإحدى الطاهيات"شيف" فقد قامت بالسطو على إبداعات أشهر الشعراء وقامت بنسبة هذا الإبداع دون خجل لنفسها وكان يحب عليها أن تقوم بالتركيز فيما تبدع فيه فقط وهو"الطبخ" ولكنها أوهمت الجميع وأوهمت نفسها بأنها شاعرة وقامت فى غياب تام من ضميرها بسرقة أشعار الغير ونسبته إلى نفسها على أساس أن كله"طبيخ" 

وتستمر السرقات والضحية هذه المرة الشعراء نزار قباني و فاروق جويدة وشعراء ٱخرون عصام إمام والشاعرة ميرنا قدور الشاعر محمود يحيى والشاعر سعيد يعقوب حتى الإمام الشافعى رضى الله عنه لم يسلم من السطو من إبداعاته وأشعاره وهذه المرة يجب الإشارة إلى الشاعرة- وفاء على -التى سطا عليها الشاعر مصطفى أبو زيد ونشرت ذلك بجريدة اليوم السابع وقالت إنها ليست فى موقف عداء مع الشاعر ولكنها تقرأ الشعر والأدب بصفة عامة ولا حظت وجود تفاوت بين القصائد في القوة والضعف وأدوات الشاعر وأنه من المستحيل أن من يكتب هذه يكتب تلك وإليكم القصائد التي سرقت ونسبها المذكور لنفسه: وردة:قصيدة لنزار قبانى...حب بلا حدود... المقطع الرابع -عنوانى"قصيدةمسروقة من الشاعر فاروق جويدة -قصيدة:أحبها مسروقة من الشاعر نزار قباني:ماذاأقول له -سلامى إليها:قصيدة مسروقة من الإمام الشافعى رضى الله عنه -قصيدة :حب بلا حدود....المقطع الرابع...وللأمانة فإن للشاعر جملة واحدة أضافها القصيدة لم يسرقها وهى جملة:أحبك وكفى -قصيدة :الحب كلمات محمد رفاعي وقامت المطربة نانسى عجرم بغنائها -قصيدة للشاعر:عصام إمام"نظرة عينيك" -قصيدة:أنسى إيه لنفس الشاعر عصام إمام والشاعر سعيد يعقوب "سرقت قصيدته:جاروا عليه انتهى الكلام ولن تنتهي السرقات والتعديات على إبداعات الٱخرين ولابد من وقفة حازمة مع هؤلاء القراصنة الذين لن يرتدعوا عن أفعالهم المشينة تلك طالما أنهم لم يجدوا العقاب الرادع ونصيحتى أن يتوجه كل من يتعرض للسرقة أن يتوجه إلى القضاء مباشرة حتى يرتدع هؤلاء القراصنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق