للشاعر الكبيرالأستاذ/ الحسينى عبد العاطى
رئيس نقابه اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا السابق وابن كفرالزيات
إذا ما الجهاد ينادى
نُعمِّرُ أفواهَنا بالكلام
ونحن
الذين إذا ما انتفضنا
نُسلِّمُ للغير منا الزمام
ونحن
الذين ادعينا البطولة
لكن واقعنا الإنهزام
فما من دماء تثور لدينا
فماذا يضيرُ
إذا الموتُ جاء
فإن الشهادة
أعلى وسام
نتيهُ افتخاراً
بماضٍ تولَّى
ونارُ الأعادى بنا
مُحدقة
ونحن نقول:
( ألا دع سمائى
فإن سمائى أنا
مُحرقة
ونحن نقول:
ألا دع مياهى فان مياهى أنا
مغرقة )
وهم يمرحون ببرٍ .. وبحرٍ
وكيف لنا بعدُ بالأمركة
وفى بيتنا كل يومٍ خطوبٌ
وهم ينصبون
لنا المشنقة
فحيحُ الأفاعى
علا فى الديار
وصار الفحيحُ
جهاراً عيانا
وهم يقتلونَ
وهم يسرقونَ
ونعطى لهم نحن منا الضمانا
فهبوا دفاعا
عن البيت كى لا
يعربد فى البيت
مَن قد رمانا
فهيا نُقَتَّل
كلَّ الأفاعى
ونحميه عرضاً
نصون حمانا
فمن يفتدى الأرض
إلا بنوها
ولن يفتدى العرضَ
يوماً سوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق