شعر الأستاذ / محمد أمان
عضو اتحاد كتاب مصر وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية وابن كفر حشاد بكفرالزيات
ربيعٌ أتانا بذكرى الحبيبِ
وميلادُ أحمدَ طِبُّ الطبيبِ
ربيعُ الحياةِ لِمَا في الصُّدُورِ
فميلادُ أحمدَ غَيْثُ القلوبِ
ربيعٌ أضاءَ الحياةَ بنورٍ
ونورُ الحبيبِ مَسَارُ المُصِيبِ
ربيعٌ أَمَدَّ العبادَ بشمسٍ
وشمسُ الحبيبِ بغيرِ مَغِيبِ
ربيعٌ تَفُوحُ عليه المعانِي
فميلادُ أحمدَ مُسْكُ الضُّرُوبِ
ربيعُ القَرِيضِ يُقَامُ احْتِفَالٌ
على كلِّ أرْضٍ لكلِّ الشُّعُوبِ
ربيعُ القصائدِ تَنْمُو اخْضِرَارًا
مِدَادُ القصائدِ عِشْقُ الحبيبِ
ربيعُ المدائحِ فيه النَّجَاةُ
ومدْحُ الحبيبِ سَبيلُ النَّجِيبِ
ربيعٌ سَيَنْجُو بهِ المادحونَ
فَعُدَّ المديحَ ليومٍ عَصِيبِ
ربيعٌ تُرَدِّدُ فيه الجوارِي
قصائدَ نورٍ قُبَيْلَ الغروبِ
ربيعٌ وللشِّعْرِ فيه مَذَاقٌ
مَدَائحُ أحمدَ فَيْضُ المُجِيبِ
ربيعٌ تسابَقَ فيه النَّشَامَى
فميلادُ أحمدَ مَجْدُ الأديبِ
ربيعُ الأَحِبَّةِ فيه التَّهَانِي
بِمِيلادِ أحمدَ مِلْءُ الدُّرُوبِ
ربيعُ المحبَّةِ فيه التَّسَامِي
فميلادُ أحمدَ ذُخْرُ اللبيبِ
ربيعُ التَّنَافُسِ فوقَ المعالي
فميلادُ أحمدَ فَخْرُ الأريبِ
ربيعٌ نبارِكُ فيه الزَّمَانَ
فميلادُ أحمدَ نَشْرُ القَشِيبِ
ربيعٌ نُعَايِشُ فيه النهارَ
بِحُبٍّ لأحمدَ دَفْعُ الخُطُوبِ
ربيعٌ نُسَامِرُ فيه الليالِي
فميلادُ أحمدَ أَمْنُ الرَّقيبِ
ربيعٌ نُسالمُ فيه البَرَايَا
فميلادُ أحمدَ هَجْرُ الحُرُوبِ
ربيعٌ نُسابقُ فيه السَّحابَ
فميلادُ أحمدَ نَيْلُ النَّصِيبِ
ربيعٌ نشارِكُ فيه النُّجُومَ
بِحُبٍّ لأحمدَ سَتْرُ العُيُوبِ
ربيعٌ نعانِقُ فيه السَّماءَ
بِحُبٍّ لأحمدَ غَفْرُ الذُّنُوبِ
ربيعٌ ربيعٌ نُعَايِشُ فيه النهارَ
بِحُبٍّ لأحمدَ دَفْعُ الخُطُوبِ
فميلادُ أحمدَ عَوْدُ الغريبِ
ربيعٌ تُهَلِّلُ فيه الشُّيُوخُ
فميلادُ أحمدَ فَتْحُ الغُيُوبِ
ربيعٌ يُزِيلُ الهمومَ
وهذا بفضلِ الإلهِ الجليلِ الحسيبِ
ربيعٌ يُرِيحُ النُّفُوسَ ابْتِهَاجًا
بِمِيلادِ أحمدَ فَكُّ الكُرُوبِ
ربيعٌ يُزِيدُ الأمانِي اشْتِيَاقًا
فَرُؤْيَةُ أحمدَ قَصْدُ المُنِيبِ
ربيعٌ يُجَدِّدُ آمالَ قلبي
بِنَيْلِ المطالبِ رغْمَ المَشِيبِ
ربيعٌ يُبَشِّرُ قَلْبًا عَلِيلاً
بِرُؤْيَةِ أحمدَ عَمَّا قريبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق