الثلاثاء، يونيو 02، 2020

أرجوكم لا تكونوا الشراره

بقلم الأستاذ/ هشام رضا حسان المحامى
ابن كفرالزيات
وكأن بعض أفراد الشرطة من الغير منضبطين بأحداثهم ووقائعهم الفردية وتنمرهم على ابناء شعوب بلدانهم هم سببا مباشرا في إشعال نيران الفوضى التي يشعلها الانتهازيين وتظل تتصاعد كما تتصاعد ألسنة اللهب والدخان في السماء
مثل وقائع نذكرها على سبيل المثال لا الحصر:-
١- بو عزيزي في تونس
٢-خالد سعيد في مصر
٣-جورج فلويد في أمريكا
وگأن هؤلاء الشرطيون قد أمنوا العقاب وتيقنوا من ذلك فأساءوا التعامل مع مواطني بلدانهم

وما كانت تلك الفوضى لتنتشر لو كانت لدى تلك الشعوب ثقة مطلقه في أن العقاب المناسب للواقعة التي يرتكبها مثل هذا الشرطي الغير منضبط دون حدوث مجاملات من قبل زملائه في العمل ودون حدوث تلاعب في أدلتها او إخفائها او الضغط على شهودها ...
إلّا أن الخوف من ضياع الحق لهذا المواطن او ذاك هو الذي يسرع وتيرة الفوضى المهلكة لمقدرات البلاد والمزهقة لأرواح الابرياء بسبب تأجيجها من قبل الانتهازيين ...
أهيب بمؤسسة الشرطة المدنية في وطننا وأناشدها أن تعمل على ترسيخ علاقة الود والاحترام المتبادل بين رجالها وبين أبناء الوطن
وأن تكون هناك مساحة واسعة من التعامل بروح القانون خصوصا مع غير المجرمين ومعتادي الإجرام واذا كان هناك أي اجراءا قانونيا يتخذ ضد أي مواطن فليكن مبدأ ( المتهم بريء حتى تثبت إدانته) هو المبدأ السائد دون عنف بدني او معنوي من قبل رجال الشرطة خاصة الأفراد والمخبرين السريين منهم ...
ان المتربصين والمترصدين من أصحاب الهوى والأجندات الخاصة ينتظرون لمثل هذه الاخطاء الفردية ليضخموها ليثيروا القلاقل والفوضى لصالح من يستغلهم ويستخدمهم ...
حفظ الله مصر 🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق