السبت، يناير 03، 2009

قصه دلال المغربى عروس يافا التى أحتلت تل أبيب

" قومي مجددا واصرخي في وجوههم لأننا بحاجة إليك"

نهديها إلى مجاهدى اليوم فى الضفه
الذين يجاهدون بالمفاوضات
ولم يحصلوا على شىء
ويريدون العوده إلى غزه على الدبابات الأسرائيليه
كما نهديهم وصيتها لعل الذكرى تنفع المجاهدين

من وصيه دلال المغربى
"أطلب منكم التمسك بالبندقية
وتوجيهها دائما إلى صدر العدو الصهيوني ،
عليكم تجميد خلافاتكم وتعزيز النضال ضد إسرائيل "

تلك كانت أبرز كلمات الوصية التي تركتها المناضلة دلال المغربي قبل تنفيذها عملية الساحل الفدائية ويبدو أن الفلسطينيين ما أحوجهم إليها اليوم في ظل الانقسامات والاتهامات المتبادلة بين فتح وحماس والتي تهدد في حال استمرارها بتصفية القضية الفلسطينية نهائيا.
وكان اسم دلال المغربي قد تصدر بؤرة الأحداث مجددا عند الإعلان عن وجود رفاتها ضمن جثامين الشهداء اللبنانيين والعرب الذين تسلمهم حزب الله في عملية الرضوان ( صفقة التبادل الأخيرة مع إسرائيل) .ونظرا لما يحمله هذا الإسم من شجاعة وبطولة وتضحية ، كان لابد من إعادة تسليط الضوء عليها ، لكي يتعرف الجيل الجديد من الفلسطينيين والعرب على المناضلة التي احتلت تل أبيب لمدة 16 ساعة وأقامت الدولة الفلسطينية مثلما جاء في الصحف الإسرائيلية التي صدرت بعد يوم من عملية الساحل.
وإليكم القصه بدون تعليق !!!!
من يافا لبيروت ولدت دلال المغربي في مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في العام 1958 لأم لبنانية وأب فلسطيني لجأ من مدينة يافا التي تقع ضمن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 . تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين انضمت الى صفوف حركة فتح أثناء دراستها الثانوية في مدرسة " حيفا " ببيروت ومنذ ذلك الوقت دخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.كان من المقرر عقد قرانها نهاية عام 1978 ولكن قبل وقت قليل من إقامة حفل الزفاف جرى اختيارها لتنفيذ عملية الساحل لتكون أول فلسطينية تقود مجموعة مسلحة داخل إسرائيل ، الأمر الذي أبرز قصتها وجعلها جزءا من الذاكرة الجماعية الفلسطينية. عملية الساحل عملية الساحل خطط لها خليل الوزير (أبو جهاد) الذراع الأيمن للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، ففي عام 1978 ، تعرضت الثورة الفلسطينية إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية الساحل وفقا لأدبيات حركة فتح أو عملية كمال العدوان كما أطلق عليها أبو جهاد.
العملية نفذت في ذكرى مرور خمس سنوات على استشهاد قادة فتح كمال عدوان وكمال ناصر ومحمد يوسف النجار في بيروت عام 1973 .وكانت فرقة إسرائيلية يقودها إيهود باراك قد تسللت إلى بيروت وقامت باغتيال أبرز ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية.
وتشير أدبيات فتح إلى أن اختيار دلال المغربي كان يحمل رمزية هامة في ذلك الوقت ، إذ أنه كان يعتبر ردا على تنكر إيهود باراك بزي امرأة أثناء مشاركته المجموعة التي قتلت القادة الفلسطينيين الثلاثة ، فالرسالة كانت واضاحة وهى أن المقاتلات الفلسطينيات قادرات على العمل المسلح وداخل اسرائيل نفسها.
ملحمة بطولية
خطة القائد الفلسطيني أبو جهاد كانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية إسرائيلية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست .تسابق الشباب الفلسطيني للمشاركة في العملية وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من أحد عشر فدائيا .في صباح 11 مارس 1978 ، نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون خاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ .وبالفعل نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها ، مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستوطنات في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب.بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين .
باراك يسحل جثمان دلال
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الحافلة إلى أن تم إيقافها وتعطيلها قرب مستعمرة هرتسليا وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات ، ففجرت حينها دلال الحافلة ، مما أدى إلى قتل ركابها الإسرائيليين الـ 35 ، والعشرات من الجنود المهاجمين ، بالإضافة إلى استشهادها هى ورفاقها.
وجه باراك القبيح
فداحة خسائر إسرائيل على يد المجموعة الفدائية زلزلت الكيان الصهيوني من الداخل ، ولذا وفي محاولة للتغطية على هذا الإخفاق ، قام باراك بالتمثيل بجثمان دلال وشد شعرها ورش جسدها بالرصاص ولم يكتف بذلك ولم يخجل بل سحلها أيضا أمام عدسات المصورين.
ورغم ذلك ، فإن الصحف الإسرائيلية نشرت صباح اليوم التالي أن دلال احتلت تل أبيب وأعلنتها دولة فلسطينية على مدى 16 ساعة . كلمات من ذهب نجحت دلال قبل استشهادها بقول عبارة " النضال سيستمر حتى تحرير كامل فلسطين " ، وكانت قبل خروجها لتنفيذ العملية تركت رسالة توصي بها عائلتها بدفنها داخل الأرض الفلسطينية ، كما أوصت الفلسطينيين عموما ، قائلة :" أطلب منكم التسمك بالبندقية وتوجيهها دائما إلى صدر العدو الصهيوني ، عليكم تجميد خلافاتكم وتعزيز النضال ضد إسرائيل "
تخليد ذكراها
تحولت دلال المغربي إلى أسطورة في عيون الفلسطينيين ليس فقط لدورها في عملية الساحل التي استقرت في الذاكرة والوعي الجماعي الفلسطيني كإحدى عمليات فتح البطولية ، ولكن لكونها أيضا أولى مقاتلات فتح التي اشتركت إلى جانب الرجال في عملية مركبة ومعقدة ، ولذا لم يكن مستغربا أن تزين الصورة الأشهر لها والتي ترتدي فيها زيا عسكريا وكوفية فلسطينية وتحمل رشاشا روسيا من طراز كلاشينكوف كل بيت فتحاوي وكل مكتب من مكاتب الحركة ، تخليدا واحتراما لها.
أيضا الزعيم الراحل ياسر عرفات دأب في معظم خطاباته على ذكر أسماء الشهداء ولم ينس أبدا ذكر اسم دلال المغربي ، كما كانت صورتها تغطي أحد جدران مكتبه وأطلق اسمها على مدارس عديدة في المناطق الفلسطينية ، وحتى أحد أجنحة فتح العسكرية العاملة في غزة والضفة الغربية اختصت نفسها باسم " كتائب الشهيدة دلال المغربي ".
قالوا عنها
خصها الشاعر السوري الكبير الراحل نزار قباني بلقب " الرئيسة الفلسطينية " ، وقال عنها :" إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95) كم في الخط الرئيس في فلسطين ".
عرفات طالما أشاد ببطولة دلال ومع اندلاع الاقتتال الداخلي بين فتح وحماس ، شعر الفلسطينيون بالحنين لعودة أيام دلال المغربي ، وتصاعدت الإدانات للتيار الإنقلابي داخل فتح والذي يسيء لتضحيات شهداءها وللدور الوطني الذي تقوم به لتحرير فلسطين ، كما تصاعدت الإدانات لصراع حماس وفتح على سلطة واهية في ظل استمرار الاحتلال ،
وفي هذا الصدد يقول الشاعر الفلسطيني سامي خلف من طولكرم :
" قومي مجددا واصرخي في وجههم لأننا بحاجة إليك"
ومن جانبه ، وفي تعليقه على صفقة الأسرى الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل ، كتب الصحفي الإسرائيلي روني شاكيد مقالا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان "عروس يافا ... دلال المغربي في طريقها للحرية" ، تناول فيها حياة الشهيدة وكيف ينظر إليها الفلسطينيون باعتبارها رمزا من رموز البطولة ، مشيرا إلى أن عروس يافا كما كان يلقبها رجال فتح تحرر جثمانها أخيرا من قبضة إسرائيل ونال الحرية.واستطرد يقول :" في بيت عائلة المغربي في بيروت ، أجريت التحضيرات لاستقبال البنت العائدة ونظم اللاجئون الفلسطينيون وبالتعاون مع حزب الله جنازة جماهيرية مهيبة تليق بها ، الشارع الفلسطيني أيضا كان ينتظر عودة دلال منفذة العملية الأخطر والأقسى في تاريخ إسرائيل بفارغ الصبر ، كما تعهد بإقامة حفل زفافها الذي كان مقررا بعد عودتها من العملية ، لكنه تأخر لثلاثين عاما والآن يخططون في رام الله لزفاف عروس يافا إلى فلسطين وتنفيذ وصيتها بدفنها في أراضيها ".وبعد وصول جثمان دلال لبيروت ، كان بين المعزين الفلسطينية رائدة أبو شعر التي غادرت لبنان مع المقاتلين الفلسطينيين خلال الاجتياح الإسرائيلي لبيروت في عام 1982 وأقامت بعد اتفاق أوسلو في رام الله .رائدة كانت تعمل في جهاز اتصالات فتح يوم نفذت دلال المغربي عمليتها وظلت على اتصال معها حتى دخولها الأراضي الفلسطينية، وتذكر أن جهاز الاتصال كان ينقل لها أغنيات وطنية كانت تنشدها في المركب لتشد من عزيمة رفاقها في البحر ، مشيرة إلى أن محاولة استرداد جثمانها كي يتم دفنها في القدس ، بدأت منذ أيام القيادي الفلسطيني أبو جهاد ، إلا أن اليهود كانوا يرفضون الأمر.وأضافت أنها حملت في حقيبتها أمانة لدلال، سلمتها إلى العائلة ، قائلة: "هذه حفنة من تراب الوطن أخرجتها من ضريح أبو عمار ممزوجة بالورد انثروها على رفات دلال ، فنكون قد نفذنا وصيتها ".والخلاصة أن دلال المغربي ستظل دوما أسطورة التضحية والنضال ، وكلنا أمل أن يأتي اليوم الذي يجيب فيه الفلسطينيون والعرب على التساؤل الذي وجهته عائلتها بعد عودة رفاتها :
"لماذا نأتي بالشهداء إلى وطن ليس لهم؟".
نقلا عن موقع محيط

هناك 29 تعليقًا:

  1. :" أطلب منكم التسمك بالبندقية وتوجيهها دائما إلى صدر العدو الصهيوني ، عليكم تجميد خلافاتكم وتعزيز النضال ضد إسرائيل "

    ليتهم يتذكرون كلماتها ويعملون بوصيتها فهم احوج ما يكون اليها الان
    وسط كل هذا الشقاق والتناحر على سلطة وهمية لبلد محتل

    تحياتى دوما

    ردحذف
  2. أخى الفاضل: واحد من العمال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحييك على إحيائك لذكرى هذه الشهيدة
    جعل الله تعالى الجنة مثواها
    إن الذكرى تنفع المؤمنين

    ردحذف
  3. اول مرة افرأ فصة الشهيدة دلال

    ما احوجنا الى الآلاف والملايين منها

    اصبت في اختيارك

    شكرا لك ولزيارتك

    وكل عيد ميلاد وانت بخير

    ردحذف
  4. ربنا يعزك انا قراتها قبل كده عند محمد حمدى بردوا
    بجد دى مايتزعلش عليها لكن يتزعل علينا احنا وعلى صمتنا
    وعلى اننا مش عارفين نعمل ربع اوق ايه اقل من ربع اللى هى عملته
    ربنا يتقبلها شهيده يااااااارب

    ردحذف
  5. معك ويدي في يدك لكل لقتراح يعضد اخواننا في غزة والله الموفق

    ردحذف
  6. أخينا العزيز / الأزهرى

    ليتهم يتذكرون

    وليتنا نتذكر أن علينا نحن المسلمين السنه دعمهم للتقارب ولوحده كفاحهم

    كما دعمت ايران الشيعيه حزب الله فأنتصر أو على الأقل صمد
    ولم تكسب أسرائيل شيئاً من حربها عليهم بل خسرت الكثير

    ودمت بخير

    ردحذف
  7. أخى الفاضل /محمد الجرايحى
    نعم أخى لقد هربت من الواقع المرير هرباًجزئياً
    وسافرت فى تاريخنا بحثاً عن المفقود
    ووجدته وللأسف أنه تاريخ
    ولكن لعل الذكرى تنفع المؤمنين

    ودمت بخير

    ردحذف
  8. العزيزه / ماما أموله

    أتابع تعليقاتك منذ مده لدى أخونا محمد الجرايحى
    وزرت مدونتك أخيراً وسعدت وأستمتعت
    بتدويناتك ودروسك فى اللغه العربيه
    وسعيد أن زيارتك لمدونتى العماليه المتواضعه جائت بفائده
    وعلى فكره أنا مسلم

    وتقبلى تحياتى وترحيبى

    ردحذف
  9. الأخت العزبزه / GiGi

    انا معك إن إحنا اللى ينزعل علينا
    وقصه دلال المغربى أنا جايبها من موقع محيط
    ربما أنا والأخ محمد حمدى مصدرنا يكون واحد
    وربنا يتقبل جميع شهدائنا الأبرار

    ودمتى بخير

    ردحذف
  10. أخونا العزيز / م/ الحسيني لزومي

    أنا معك وأرسلت لك أقتراحى

    وسنتواصل بمدونتك

    ودمت بخير

    ردحذف
  11. يناير, 2009 03:29 ص
    الاخ العزيز . واحد من العمال
    اسعد الله صباحك بكل الخير
    فى عام 69 قرات كتاب فيه واقعة موثقة بوثيقة تحت رقم ... بدار المحفوظات ، ان مبشر لبنانى شاب وهو طبيب ، استدرجة اليهود الى حارة اليهود قرب المغرب ، وتصادف عودة خادمه والمعاون لهذا الطبيب الشاب ، وراى سيده برفقة اليهود بدون حقيبته فاسرع الى البيت واحضر الحقيبة وذهب الى حارة اليهود ليشاهد من خلال فرج الباب سيده يذبح ، استنجد بالوالى محمد على باشا اللذى القى القبض على اليهود ، ودونت الاعترافات فى محاضر ، وتم ايداعهم بسجن القلعة ، وافرج عنهم بمبلغ ضخم دفعه فورد الامريكى وتم طردهم من البلاد
    وكان التعليق على الواقعة ان هذه عادة يهودية من بعد السبى الاخير وهم عيدان فى واحد يذبح شاب دون العشرين ويضرب بالعصى لتهييج خلايا جلده ثم يو ضع فى برميل بجدرانه ابر مثقوبه تغرز في جسم الضحية لينزف دمة اللذى يجفف بعد ذلك ، والعيد الثانى يذبح قيه شاب دون الثلاثين وكلا الضحيتين مسيحى
    خاص تحياتى

    ردحذف
  12. هذه مقتطفات لفطير ة الفصح

    و أما بخصوص القربان فهم لا يذبحونه بسهولة كما تذبح الشاة و انتهى الأمر،،، بل إنه يجب أن يشهد و يتألم و يقاسي مع خروج كل قطرة من دمه بينما ينظر إلى الذابحين و هم يراقبون موته البطيء في نشوة و تلذذ و سعادة غامرة. فأي قسوة أكبر و أي حقارة هم عليها بني يهود!

    و هناك طريقتان للذبح عند اليهود في العيدين:

    الطريقة الأولى :
    يستخدم فيها (البرميل الإبري)... و هو عبارة عن برميل يتسع لجسم الضحية و بجوانبه إبر حادة مكثفة…. توضع الضحية البشرية بداخله و هي حية،، ثم تغرز هذه الإبر الحادة بجسمه و بالتالي كلما تحركت الضحية من الألم، ينزف الدم في هذا البرميل حتى يصفى بشكل كامل بحيث تخرج الروح و آخر نقطة دم معا. و يتلذذ اليهود بمتابعة هذا المشهد،، حتى يموت،،، فيأخذون الدم المصفى.


    الطريقة الثانية :
    إذا كان المكان غير آمن فإنهم ينفذون عملية الإجرام بسرعة دون أن يتلذذون بالذبح البطيء. حيث يذبحون الضحية من الرقبة و في أمكنة الشرايين و يوضع تحتها إناء واسع كي ينزف الدم بداخله ثم يجمع و يعبأ في زجاجات.
    و تؤخذ زجاجات الدم و تسلم للحاخام الأكبر في المنطقة التي يتواجد فيها فيقوم بمباركتهم ثم يعجن هذا الدم مع الطحين كفطائر للعيد المقدس و من ثم يقوم بتوزيعها على أتقياء اليهود ليلتهموها.

    و أما الصحفي عادل حمودة فقد تمت محاكمته في باريس عندما نشر في جريدة «الأهرام» قصة قديمة حدثت في سوريا…. و هي قصة التهام اليهود للأب (توما) الفرنسي…. الذي وقع فريسة لهم فذبحوه و اعتصروا دمه ليكون في فطيرة عيد الفصح.… و رغم أن الجريمة بتحقيقاتها مثبتة و مدونة في سجلات رسمية في محاكم سوريا… إلا أنه رُفعت دعوة ضد الصحفي بل و ضد رئيس التحرير إبراهيم نافع في إحدى محاكم باريس. و لأن قوانين أوروبا لا تحاسب الصحافة على ما يُنشر من _حقائق مثبتة_ لذا فقد قاموا بتحوير التهمة إلى: إثارة الكراهية ضد اليهود!،،، بينما لا أحد يحاكم اليهود على جرائمهم التي أثارت تلك الكراهية!….. أو يعقل هذا الهراء! القانون

    ردحذف
  13. اهلا بعاشق كى زد .. انت فين يا راجل
    نعم ما وصت به دلال المغربى هو الحقيقه وهو المفتاح الوحيد ليس لتحرير فلسطين ولكن لتحرير العرب من اليهود ومن حكامهم ايضا .. والبندقيه ليست ما تقصده دلال فقط ولكنها تقصد كل انواع التسليح المعتاده والغير معتاده .. تحية لروح دلال المغربى وللشهداء جميعا

    ردحذف
  14. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    عزيزي...
    هذه هي النماذج التي يجب ان يعرف حكايتها شباب الامه واطفالها ..
    أخي الحبيب احسنت الاختيار
    واحسنت السرد .
    فيه راجل في مصر يعمل ما عملته دلال المغربي؟

    ردحذف
  15. شكرا على الإفاده

    تحياتي

    ردحذف
  16. يا ليت فينا رجال كدلال المغربى رحمها الله
    ..
    تحياتى

    ردحذف
  17. رحمه الله عليكي يا شجاعه فيكي شجاعه هذي الامه الجبانه باكملها ... في شي مثير للسخريه والغيظ العرب يسآلون اين العرب والمسلمين يسالون اين المسلمين ..يطلع الواحد يصرخ اصحوا ياعرب انت يامن تصرخ احد الغاطين في سبات قذر ...اصبحنا مثل اثنين في الظلام الواحد يبحث عن الاخر ... مصخره والله الواحد لازم يغطي وجهه من الخجل ... الموت ارحم والله

    انا قريت من زمان عن الفطيره ان شاالله يجي يوم نخليهم كباب وكفته
    عندى امل !!!

    شكرا لك علي زيارتي فى قبرى.. اقصد مندونتى.

    ردحذف
  18. عمنا / بيرم المصرى

    نورتنا

    وأشكرك على الأيضاح

    فى موضوع الفطيره

    أشكرك

    ودمت بخير وبصحه

    ردحذف
  19. الغالى / فشكول دوت كوم
    وحشتنا والله

    نعم فهى لم تقصد البندقيه فقط
    بل كل ما يقوينا ويجعلنا قادرين على الفعل العربى المفقود عموماً

    ودمت بخير

    ردحذف
  20. الحبيب / رئيس التحرير

    نعم أخى أنها نماذج نفتقدها ونسترجعها وقت الشده حتى نشم روائح بطولاتنا القديمه
    متى نشم روائح للبطوله الطازجه

    ولعل ذلك فى القريب

    قول يارب

    ودمت بخير

    ردحذف
  21. العزيز / من غير عنوان

    لا شكر على واجب
    فأنا أصبر نفسى بالبطولات العربيه القديمه
    ومنور قائمتى للمدونات الصديقه


    ودمت بخير

    ردحذف
  22. العزيز / رجل من غمار الموالى

    نورتنا وسعدنا بكم

    نعم أخى

    ليت رجالنا مثلها

    وليت لهم جرأتها وإقدامها وإيمانها بالقضيه

    وأشكر لك تواجدك الطيب

    ودمت أخى بخير

    ردحذف
  23. ابنى اسلوبك رائع فى سرد القصص اتمنى ان تخصص هذه المدونه لقصص الشهداء وما اكثرهم ،وبالتالى تستطيع كل ام ان تجد ما تقصه على اولادها ليجدوا القدوه ويسيروا على درب الشهاده جزاكم الله خيرا وتقبل منكم

    ردحذف
  24. العزيز /أنتى وأنا
    صدقت حين قلت
    اصبحنا مثل اثنين في الظلام الواحد يبحث عن الاخر ... مسخره والله الواحد لازم يغطي وجهه من الخجل ... الموت ارحم والله
    وأشكر لك تواجدك الطيب والفاعل

    ودمت بخير

    ردحذف
  25. العزيزه / بستان الحب

    سعدت بتواجدك الطيب
    ولكى ما طلبتى بأذن الله

    ونورتينا

    ودمتى بخير

    ردحذف
  26. ليت النساء الآن يعلمون

    تحياتى لك

    ردحذف
  27. الاخ / Dr Ibrahim samaha

    نورتنا وليتهم يعلمون

    أن هناك أيمان وتفانى وتضحيه

    وأن هناك بطولات نسويه فذه

    مثل بطوله دلال

    ودمت بخير

    ردحذف
  28. وشنا كعرب عامه وفلسطنين خاصه منها في الأرض ...
    ربنا يتغمدها هي وكل الشهداء برحمته
    ذاكرة التاريخ حافلة بمواقف بطوليه كثيره يجب أن تدرس في كتب التاريخ
    لتنمية روح الفداء عند أطفالنا ليواصلو الدفاع عن القضيه وعن وطنهم
    تحياتي

    ردحذف
  29. مبارك لها ولأخوانها
    مقاعدهم فى الجـنة
    لا خوف عليهم ولا
    هم يحزنون.هم
    شجعان مخلصون
    يستحقون مكانتهم
    هذه عند ربهم.

    ردحذف