الثلاثاء، فبراير 12، 2008

أين زويلك ياكزد

بصراحه .. فيه مواضيع كتيره .. بتفرض نفسها .. وعايزأتكلم فيها .. كلها .. بس ماينفعش .. أنا حختار .. الموضوع .. من حيث أهميته .. بالنسبه لى .. لأنى واحد من مجموع .. وأكيد فيه حد شاغله اللى شاغلنى .. واللى شاغلنى .. سؤال مهم .. وبيلح عليا .. كل ماتيجى سيره .. الدكتور النابغه / أحمد زويل .. اللى شرفنا .. ورفع راسنا .. وطبعا كلنا عارفين .. إن نسبه تواجده إعلاميا .. عاليه جداً نظراً لإسهاماته .. العلميه .. والفكريه .. علشان كده .. الموضوع ده .. بيفرض نفسه
.. فمنذ فتره .. ليست بالطويله .. شاهدت له محاضره .. بالتليفزيون .. كان يلقيها فى أحتفال للصالون الثقافى .. بمكتبه الأسكندريه .. وكان الهدف الواضح للأحتفال .. هو الاحتفاء .. بهذا العالم .. الفذ .. وكان هناك .. هدف اخر.. شعرت به .. وهو إن المنظمين .. أرادوا أن يشاهدوا معنا .. إنعكاس هذا الأنتاج .. العلمى .. والإبداعى .. على فكر.. ورؤيه رجل مثل الدكتور/ أحمد زويل .. وتحدث الرجل .. عن رؤيته .. وتوقعاته .. للعلم .. وللعالم .. خلال الخمسين سنه القادمه شوفتوا التفكير العلمى .. للخمسين سنه القادمه .. وأكيد ما بعدها .. سؤال مجرد سؤال .. حد من علمائنا الافاضل عنده .. رؤيه .. أو تصور عن شكل شركتنا ووضعها .. فى الخمسين سنه القادمه ما أظنش .. سؤال كمان .. وأعذرونى .. ما أنا لازم أسال .. بدل دماغى ماتنفجر هل يقدر حد يقولى .. أين أجد أو فى .. أى مكتب عقل شركتنا المستقبلى محدش يقولى .. مكتب رئيس مجلس الاداره .. لان دى مش مهمه رئيس المجلس .. لان له مهام اخرى كتيره .. على رأسها .. تحقيق معدل ربح مرتفع للمساهمين .. وتعظيم قيمه الاصول .. والمبيعات .. والتسويق .. وحاجات تانيه كتيره ربنا يكون فى عونه .. أما عقل الشركه المستقبلى .. فدى مهمه علماء الشركه .. إذا كانوا أصلا موجودين حد يقدر يقوللى .. إنه قدم للأستاذ / البير مشروع خطه .. أوتصور مستقبلى .. لما يجب أن تكون عليه شركتنا بعد .. خمسين أو حتى .. عشرين سنه ورفض الريس إنه يسمعه .. أورفض إنه يشجعه .. ويدعمه .. طبعا للأسف مفيش أنا عارف إن فيه زملاء حيقولوا .. حاسب عندك ياجدع أنت .. إحنا عملنا كذا ... وأضفنا كذا ... وطورنا كذا .. حرد عليهم .. وأسألهم طيب إحنا .. مبنكبرش ليه .. أوعوا تقولولى .. بسبب الزياده السكانيه ياجماعه !!! أنا أقصد الأبداع .. اللى هو .. الابتكار لفكره جديده .. أوابتكار .. لماده جديده .. بنستوردها .. وده اللى حيدفعنا لقدام .. أنا مش بقصد .. حل مشاكل العمل .. وتصريف الأمور.. لأن ده شغلنا .. اللى إحنا مكلفين بيه أصلا .. وعمر ماكان لافيه .. فكر .. ولا ابداع .. أنا بتكلم عن .. الابداع .. اللى هو الابتكار .. اللى هو التجديد .. حتى فى طريقه التفكير .. وده اللى محتاجاه شركتنا .. فى كل المجالات .. لكن أنا مشوفتش .. طوال خمستاشر سنه .. حد من علمائنا الأفاضل .. ذوى البلاطى البيضاء .. ومن أصحاب الدرجات العلميه .. أعطى لشركتنا .. فكر ..أو ابداع .. حتى علمائنا .. اللى أتربوا فيها .. ودرسوا على أجهزتها .. وسابوها لما .. ورجعوا ليها لما.....أيوه لما .. حتى اللى ماسابوهاش .. معرفش ليه .. مطلعش منهم لحد دلوقت .. عالم زى الدكتور العالم العلامه/ أحمد زويل .. اللى كانت خلاصه محاضرته ... على قد فهمى ماأنا واحد من العمال ومخى على قدى .. ( إن اللى مش حيبدع أو يخترع حـيموت وإن عفريت العولمه ميخوفش أصحاب الفكر والابداع) فينك يازويلنا .. إظهر وبان عليك الأمان .. يازويل كزد .. بس أنا لسه عندى أمل .. وبقول إنه فيه لسه أمل .. فى علمائنا اللى فى قطاع المعامل والبحوث ومراقبه الجوده .. ولسه عندى أمل .. فى مربع أنا بسميه .. مربع الأمل .. وأضلاع المربع ده تتكون من .. الكيمائى / سيد نصــــــــــــــر.. ( تحديث - نقلوه الأيزو بقى ده يروح الأيزو ياعالم دا كان لازم يفضل حتى كخبير .. أقولكم تتصوروا نقلوه علشان بيفهم !!! وعايزينا نتقدم هأو أند هأو) و الكيميائى /خليل عبد الملـــــــك.. الكيميائى /ابراهيم النجار.. الكيميائى / أشرف الحسينـــــى.. هو ده مربع الأمل .. على قد رؤيتى .. وتفكيرى .. وتقديرى .. مش أنا قلتلكم ..إن أنا أحياتاً .. بفهم .. وبرضه أكيد ساعات .. مبفهمش .. فأرجوا التقويم .. عند الخطأ .. واذا كان فيه حد شايف إنى نسيت حد .. قولوا لى .. أنا ممكن أخلى المربع .. مخمس .. وممكن مسدس كمان .. بس نصيحه لأضلاع مربع الأمل .. ركزوا فى .. عملكم .. وأبوس رأسكم حبوا بعضكم .. ومفيش مانع تبحثوا كفريق .. علشان توفروا وقت .. ونمد شويه .. وحبوا عملكم .. وشركتكم .. وأوعوا تفكروا تسيبوهم .. وكل ماتحبوهم .. حيحبوكم .. وحيفتحوا ليكم .. أحضانهم .. ومتتعلموش من حد كبير .. لانى فقدت فيهم الأمل ..ولأنهم مش فاضيين .. غير للرسم .. والمنظره .. والمناصب غيرتهم ................. ولأنكم كبار أصلا.. أنا شايف كده .. بس أبحثوا .. وفكروا .. وجربوا .. وجربوا .. أول .. وتانى .. وثالث حتوصلوا .. إنشاء الله حتوصلوا... لأنى شايف .. إن زويل كزد .. حيطلع من المربع ده ..... أيوه المربع ده .. بس بستعجلكم شويه .. لأن الوقت مش فى صالحنا ... أعدائنا سبقونا .. بس إنشاء الله .. حنحصلهم .. بيكم يامربع الأمل ... أنا مشقادر أكمل .. مش عارف .. حتصدقونى .. ولا لأ أنا الدمعه حتفر من عينى .. مش قادر أيه اللى .. بيحصل ده أنا لسه مخلصتش .. حاخد نفسى شويه .. وأرجع أكمل .. حقوم أعمل كبايه شاى .. علشان أعصابى تهدى شويه .. وأرجع علشان أختم التدوينه............ التدوينه دى تعبت أعصابى .. أنا ضغطى أكيد عالى جدا دلوقت .. ولما تكبروا .. متجروش وراء .. المناصب .. والألقاب ..لأن أحلى منصب .. وأحلى لقب هو ... لقب الباحث .. العالم .. العلامه ... واذا أى حد غار منكم .. أوحقد عليكم .. وحاول يعطلكم .. أويبنى سور.. بينكم وبين أصحاب الشأن .. أقصد الأداره عرفونى .. وشوفوا .. حعمل معاه ايه .. وعلى الملأ .. حتى لو كان مين .. أنا مبيهمنيش حد وخصوصاً الفاضيين من جوه .. أنا كده .. عملت اللى عليا .. والباقى على ربنا .. وعليكم .. وإنشاء الله حييجى اليوم .. اللى حقف فيه .. وسط الشركه .. وأصرخ بصوت عالى .. وأقول..يا أخوان ..الم أقل لكم ..لقد أستجاب الله لدعواتنا .. وأرسل لنا زويلنا .. منقذنا .. زويلنا .. اننى اشعر به .. نعم اشعر به .. أسمعوا .. أسمعوا .. هذه .. طبوله .. انها طبوله .. هذه بشائره .. انه هو .. انه هو .. انه زويلنا .. انه قادم لإنقاذنا .......... مع الأعتذارلفيلم صلاح الدين والمبدع يوسف شاهين سلام بقى أحسن أنا استويت من الابداع والمبدعين وقربت أتجنن (إعاده نشر)
شاهد معى دكتور زويل وهو يتسلم جائزه نوبل فى استكهولم
وأيضا وهو يتسلم جائزه النيل العظمى من الرئيس مبارك
وتحسر معى وقل ليه معندناش زيه زويل فى كزد وعندما تعرف الأجابه أبعت لى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق